التعليم يبني الحضارات ويصنع التاريخ

الى معالي وزير الاسكان مع التحية

المنفعه العامة والمنفعة الخاصة

المواطن هو المستفيد وهو المتضرر

القران ليس مجالا للتاويل والتفسير بعيدا عن اهل العلم الشرعي

أعينوا الداخلية لمحاربة الارهاب

القوة الشرائية للـريـال هي حياتنا

مكافحة الارهاب استراتيجية امن دولة وليس مهمة امنية

الحقد والكراهية تسفك الدماء الزكية

المترو والقطار خدمة تاخرت فاحسنوها

لابد من تطوير انظمتنا لتشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل

رؤية السلطان غالب للجنوب العربي

ادارة المرور بين الواقع والنظريه (المقال الكامل)

البسملة أول آية في سورة الفاتحة

ماهي حكاية الثورات؟

تنسيق الجهود شرط لمكافحة الضنك

اليوم الوطني بالمملكة العربية السعودية

الظلم ظلمات والمسامح كريم

حالات غياب في اخر الدوام

حجر الزاوية

لماذا لا نكون الافضل؟

النظام يصنع السلوك ويحافظ على الحقوق

أين تضعنا سلوكياتنا بين الأمم؟

النظافة من الايمان والامن والبلدية في سبات?

الاحياء العفوية

التربية والتعليم كانا وجهان لوزارة واحدة

الرضا والسخط

متعة الحياة في مساعدة الناس

للمجتمع حق على القطاع الخاص

عش بسعادة مع الالم

 
  البوابة الوطنية للتعاملات الإلكترونية الحكومية  
 
تنزيل البرامج المجانية

ThreatFire AntiVirus Free Edition ThreatFire مضاد فيروسات

Daemon Tools Lite Daemon Tools برنامج محاكاة

PC Tools AntiVirus Free Edition PC Tools مضاد فيروسات

PC Tools Firewall Plus Free Edition PC Tools Firewall جدار الحماية

PDFill PDF Tools Free PDFill برنامج تعبئة PDF

AVG Anti-Virus Free Edition AVG مضاد فيروسات

FLV Player FLV Player عرض جميع الوسائط

TeamViewer TeamViewer الإتصال  عن بعد

المزيد من البرامج المجانية     .......... 

 
  الظلم ظلمات والمسامح كريم
 
  محكم معتمد من وزارة العدل   

 
الظلم ظلمات والمسامح كريم
23/09/2010

رحل عنا رمضان وهَلَّ علينا العيد، والمسلمون في اصقاع الارض شرقها وغربها وشمالها وجنوبها قد  قاموا رمضان وقراوا القران ودعوا الله مخلصين عسى ان يغفر لهم ويرحمهم. وكلنا كنا نجتهد في المحافظة على صلاة القيام والتهجد، ونجتهد ما استطعنا ٍفي ان نخشع في الصلاة عسى ان يتقبل الله منا اعمالنا، وكل هدفنا ان نحظى برضا الله وعفوه وغفرانه والعتق من نيرانه في ذلك الشهر الفضيل. ولا نعلم من منا يعمر حتى رمضان القادم. ونحن في العشر الاخيرة من رمضان وفي خضم دعاءنا بان يتقبل الله منا ويعتقنا اذا بي استقبل رسالة من احد الناس على جوالي وسوف انقل القارئ منطوق تلك الرسالة. قال المرسل في رسالته: ( رايت احد الظالمين يسجد ويركع ... ثم رايته رفع يده للسماء ويطلب من الله الرحمة والعتق من النار ... ثم رايته يبكي ويتوسل من الله الرحمة!!!. فكيف يمكن لهذا الظالم ان يبكي ويتوسل وقد ابكى وقهر العباد؟؟ كيف يمكن لهذا الظالم ان يطلب من الله الرحمة والمغفرة وهو لا يرحم ولا يغفر للعباد؟؟ كيف يمكن لهذا الظالم ان يطلب العتق من النار وهو من صنع النار للعباد؟؟ لا اعتلاء على الله ... ولكنه هو الملك المهيمن القاهر فوق عباده. الا يعلم هذا الظالم ان بجواره مظلوم يدعو عليه ليل نهار ويقول (( اللهم اللعنه ... اللهم اللعنه ... اللهم اللعنه ... ولا تقبل له دعاء ولا صيام ولا قيام حتى يتوب اليك ويرفع الظلم ... ويطلب السماح ممن ظلمه ... اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك ... اللهم لا تجعل له جنبا ينام عليه ... اللهم اجعل كيده تدميره يارب العرش العظيم)). وبالله نستعين آآآآآآمين. انتهت الرسالة.
لقد هزني حقيقة بكلامه حتى انني خشيت على نفسي ان اكون قد ظلمت احدا وانا لا اعلم. اللهم ارحمنا واغفر لهم اجمعين. ذلك الظالم كما يعتقد اخونا يستغفر الله ويدعوه وربما يهديه الله فيرفع الظلم ويطلب العفو ممن ظلمه، اذا عرف اصلا انه ظلمه. واقول لمن يعتقد انه مظلوم ان يعفو ويصفح حتى يضمن ان يصفح الله عنه هو، لان الله اكرم من عباده. هذا درس عرفته بالمصادفة وامل من الله ان يتعلم كل انسان ان دولة العدل تدوم وان كانت كافرة. و على الانسان الا يظلم اخاه الانسان حتى لا تزول عنه نعم الله التي انعم بها عليه. وان يتوخى في كل اعماله العدل والانصاف ومساعدة الناس بدلا من ايذائهم. وآمل من الله ان يقرا هذا ممن يعرف انه قد قام بعمل فيه ظلم لاحد، فيشعر بالم المظلوم وهو يعلم ماقاله الرسول عليه الصلاة والسلام ان ليس بين دعوة المظلوم وبين الله حجاب، فيعود بذلك عن ظلمه للاخرين. وعلى كل انسان ان يتجنب دعوة المظلوم. كما أُذَكِّرُ اخانا الذي يشعر بالظلم بقول الله عز وجل (...... وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) . وقوله عز وجل : :{ ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب }. وقوله سبحانه: { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا }. وقوله سبحانه : ( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (.
 

تم النشر في جريدة البلاد السعودية في يوم الأحد 10/10/1431هـ الموافق 19 سبتمبر 2010م

 


 

التعليقات


سهل نسامح ونتجاوز ,,,, لكن صعب وصعب جدا ننسى فهناك قلب لازال يتألم ,, ودمعة لازالت تذكرنا ,, تحياتي ...
شموخ

هل هناك وقت للعمل بجانب الاهتمام با الموقع وما يتطلبة من فعاليات
الشهري

لالالالالالالالالالالا أن أسامح أحد ... وأولهم منظلمني وزملائي من داخل الأمانة ومن كان متعاون مع الكلاب في نقل معلومات غير صحيحة عنا للنيل منا . لالالالالالالالالالالا لن أسامح أحد ولن أكون كريم مع المنافقين ... فشروط التسامح أن تسامح مسلم أخواه الشيطان وليس منافق ومعاون للشياطين . لالالالالالالالالالالالالا يابوطارق لالالالالالالالالالالالالا يابوطارق صرخة الم لايعرفها إلا من عاشها في القبور
ياسر أبوخضير

مقال رائع جدا جدا .... لقد هز مشاعري هذا المقال وادمع عيناي لانه ذكرني بالظلم الذي وقعت فيه والذي لن انساه ابدا ما حييت ... ليس لانه ظلم ولكن لانه درس اتعلمت منه ما لم اتعلمه في سنين عمري الماضية .... وإن شاء الله أنا من الصابرين ومؤمن بالله انه سيعوضني احسن الجزاء وأعلى شأن وارفع الدرجات في الدنيا والأخره بإذنه تعالى ...
تركي الزغبي

اصبح الظلم منتشر بين الناس بشكل مفجع !! حتى أصبح البعض لا يشعر بنفسه وانه ظالم أو أوقع بالظلم على احد ... وهذا يدل على ضعف الإيمان لدى البعض . وأريد أن أنوه بشىء آخر وهو أشبه بالظلم وهو الغيبه والنميمة ولمز الآخرين بالباطل والشيء المحزن ان البعض أذانه اصبحت طويلة بل تزحف بالأرض لتلم أي غيبه أو نميمية أو لمز بأمانة أحد ... والله المستعان
ياسر أبوخضير

مقال رائع أبو طارق ، يعطيك العافية .
محمد النجراني

جزاك الله الف خير بهذه المقالة الرائعة .
ياسر أبوخضير

صحيح ان من يُظلَم يصعب عليه ان يسامح ولكن من يرغب رضا الله وعفوه ومسامحته ويامل بالجنة بعد ذلك الصبر فعليه ان يسامح، ويحتسب الى الله
عبد المجيد البطاطي

لقد وصلتني كماو صلتك وهزتني كما هزتك ولكن الاتعتقد ان من يظلم صعب عليه ان يسامح خاصة ان كان هذا الظلم الذي وقع عليه اثر عليه كثيرا وفي النهايه مقال رائع من رجل مبدع
الغامدي

ارسل تعليق

 * نرجو الاختصار في حدود 50 كلمة مع تحري الموضوعية.

الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
اكتب الرقم: 102